بحسب تقارير عالمية، فإن ساندرا بولوك تقف إلى جانب براد بيت لمنع أنجلينا جولي من الحصول على ترشيح لجائزة الأوسكار عن فيلمها القادم ماريا، وتشير الشائعات حول الدراما التي تدور خلف الكواليس إلى أن بولوك لا تتنافس على جائزة الأوسكار الخاصة بها فحسب، بل تعمل أيضًا على عرقلة فرص جولي في تلقي التقدير.
يقال إن التوترات بين بولوك وجولي تعود إلى عدة سنوات، وتنبع من التنافس على الأدوار في الأفلام الكبرى. أحد هذه المشاريع، فيلم الخيال العلمي الضخم Gravity لعام 2013، أشعل هذه المنافسة المستمرة. تشير المصادر إلى أن جولي كانت مهتمة في البداية بالدور الرئيسي، لكن بولوك حصلت في النهاية على الدور.
صرح أحد المطلعين مؤخرًا لصحيفة In Touch Weekly، "من المؤكد أن لساندرا تاريخ مع أنجي. هناك أشخاص في معسكر أنجي يعتقدون أن الدور في Gravity كان يجب أن يذهب إليها لأنها كانت حريصة في الأصل على المشاركة في البطولة قبل أن تتولى ساندرا الدور"، ولم تتوقف المنافسة عند هذا الحد. فمنذ انفصال جولي عن براد بيت، عززت بولوك علاقتها ببيت من خلال عملهما معًا في أفلام مثل The Lost City وBullet Train. ويقال إن هذا الارتباط أدى إلى تعميق موقف بولوك في صراع القوة هذا في هوليوود، ولإضافة المزيد من الإثارة إلى الموقف، ترددت شائعات عن تورط الممثلة جينيفر أنيستون في الأمر. وتشتهر أنيستون بعدائها السابق لجولي بسبب زواجها من براد بيت، ويقال إنها تعمل على تثبيط عزيمة جولي في حملتها للفوز بجوائز الأوسكار. وزعم نفس المصدر أن أنيستون وبولوك تعاونتا لإحباط فرص جولي في الفوز بجوائز الأوسكار في موسم الجوائز القادم، وأضاف المصدر المطلع أن "ولاء ساندرا واضح"، مؤكداً على الصداقة الوثيقة بين بولوك وأنيستون. ويقال إن هذا التحالف يربط الممثلتين بشبكة قوية من المصوتين على الجوائز، على غرار تلك التي ساعدت أندريا رايزبورو في تأمين ترشيح غير متوقع لجائزة الأوسكار، ومع ارتفاع حرارة موسم الجوائز، من المتوقع أن تؤدي المنافسة بين هذه القوى الكبرى في هوليوود إلى جلب المزيد من الدراما إلى دائرة الضوء.